واقعة الصليب زائفة

واقعة الصليب زائفة إن السيدة مريم رضي الله عنها من أسرة آل عمران التى وصفها القرآن الكريم مرأة مثالية لعباد الله تعالى المسيح هو رسول بعث الى بني اسرائيل قبل قرابة عشرين قرنا والذي ولد ابنا لتلك السيدة المعظمة بدون مساهمة البشر طبقا لإجراءات الله عظمت وقدرته الخاصة ميلاد المسيح ورسالته وتلاشيه هو موضوع خصامي لدى الطبقة السامية ( اليهود والنصارى والمسلمين ) أنا أثبت بأدناه وجيزا على الترييب الأعتقاد والمقدرات لدى الأمم السامية المختصة بتلاشي المسيح علما بأنه جدير بالفهم "قدامنا قد صلبوا المسيح ابن مريم وبذا ليس هو ابن الله ولا رسوله وهو ملعون ورسول زائف" هذا هو ادعاء اليهود عن المسيح ابن مريم "صارت سلسلة أولاد آدم وحوّاء آثمين بتناول الفاكهة المحظورة ولد المسيح من مريم ابنا الله لتخليص كافة الناس من هذاالأمم . وهو توفي مصلبا تضحية حاملا جميع ذنوب الناس . وبعد ذلك دفن في القبوة وبعث منها بعد ثلاثة أيام وارتفع الى أبيه الله" هذا هو محور الدين المسيحي الذي يعارض ادعاء اليهود . وللإسلام وخز واضح خلاف مقدرات اليهود والنصارى وهو كما يلي : - إنما المسيح عيسى ابن مريم ليس بملعون وليس بابن الله كما يدعى اليهود والنصاري وهو رسول الله المبعوث الى بني اسرائيل . لما استعد اليهود بالمكاييد لقتل المسيح رفعه الله اليه ونجاه من وفاة الصليب وشبه لهم بشخص آخر والرجل الذي قبضه اليهود وجنود الروم وصلبوه هو الرجل المشبه . ولم يقتدر اليهود على قتل عيسى ابن مريم ولا على صلبه وصاروا مغرورين متطلبات النبوة صدر البعثة البشرية هو اقامة نظام الكون الذي حمل في ايدى الناس في وقاية تامة . الإنسان هو الذي احتوى بفطرته على الهداية التى هي لازمة لهذه البعثة على رغبة الله عزوجل. يلد كل ابن آدم على وجه الأرض بهذه الهداية . أبو البشر آدم عليه السلام والأم حوّاء رضي الله عنها هما وصلا إلى الأرض بهذه الهداية. والأمة البشرية سلسلة آدم وحوّاء حتى القيامة القدماء قاموا بهذه الهداية التى فطر الله الناس عليها في إمارة أبى البشر آدم عليه السلام وقيادته وعاشوا طبقا لنظام الله تعالى. كان آدم عليه السلام أول البشر الذي بارك الله عليه بوفرة من النعم كما كان خليفة الله. هو قاد الناس بمطابقة نظام الخالق. وبعد ذلك ظهر الكفر والزنادقة بينهم خلافا لهذا الدين القيم. تدريجا تدريجا سلطنة السعب والمجتمع بأكملها تملكها وقمعها المكذبون بالدين وفي هذه الخلفية بعث الله الأنبياء وأنزل عليهم الكتب السماوية . أعلن القرآن بأن الله سبحانه وتعالى . أرسل الأنبياء الى الأمم لإنصياع الأنظمة الإجتماعية الفطرية ولتفادي الأنظمة الإجتماعية الذائفة وكان هذا مرام بعثة جميع الأنبياء من الرسول الأول نوح عليه السلام إلى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. فضلا هذه هي الرسالة التى قام بتأديتها جميع الأنبياء الذين بعثوا الى بني إسرائيل دعنا نتدرس رسالة موسى عليه السلام التورية التى أنزلت عليه هي سند لإطلاق بني إسرائيل من السلطنة السياسية الظالمة لفرعون ولقيادتهم بعد الإطلاق الى الصراط المستقيم . ومعقول من هذا ان الرسالة التى بعث بها الأنبياء تلوا لموسى عليه السلام هي كانت نفس الرسالة لتأدية عيسى عليه السلام في بني اسرائيل الأحبار والرهبان من اليهود الملحدون والكافرون لا يرضون الا بالسلطنة الكاملة على المجتمع أو بالمشاركة في السلطنة على الأقل لاسيما اليهود ولنيل هذا الغرض يعتمدون على أي سبيل دنيئ. وهذا مفهوم لنا من معاملات اليهود في الحال.التورية التى أنزلت على موسى عليه السلام هي سند لإطلاق بني اسرائيل الذين كانوا يعيشون تحت السلطنة السياسية لفرعون ودستور إلهي لإقامة دولة مستقلة . وبتضحية هذه الحقيقة الحية كانت الأحبار تسومون الحياة الفارهة باسم الإله مولعين في العمليات والدينيات المحبوبة عند الفريقين تحت السلطنة الكاملة لحكومة الروم. وفي مثل هذا الخلفية دعا عيسى عليه السلام أمة بني إسرائيل الى الحولة والصولة التامة لخالق الكون ( الى نظام الله تعالى) وما كانت تلك الدعوة الإسلامية مقتصرة في الأدعية والمناسك تاركا السياسة هي أساس الحركة والعقيدة للمتفوقين الوجه السياسي1 للرسالة الإلهية هوا الهدف الأساسي للنبوة علما بأن الله تعالى أنزل الأحكام المناسبة والقوانين اللازمة لتزكية نفوس الناس . ولذا كانت دعوة عيسى عليه السلام مركزة على هذا الأساس مثل سائر الأنبياء ولكن العلماء والأحبار والرهبان من اليهود لم يقدروا على احتماله. لأنهم كانوا يبيعون أمتهم للذاتهم العاجلة. وإن يسع لهم لإقامة مناصبهم الموجودة وتدريس التورية في صورة مرضية للحكام لأداء الأدعية والمناسك كما أرشدها الحكام فإنهم لا يجدون اي مانع لرفع المسيح أو أي شخص آخر الى منصب الولي أو النبي أو الإله . ( فلتقرأ مع هذا أن الملك القسطنيطيني تنصّر بعد المسيح واتخذ المسحية دينا رسميا للدولة) ومن عادة الملوك والحكام والأحبار والرهبان المعاداة على الأنبياء والداعين إلى الله وإلى حاكميته وملوكيته . ولذا لم يجيبوا لدعوة عيسى عليه السلام وصاروا أعداء ألداء له وإن الأحبار والرهبان كانوا يعرفون جيدا أنه ستضيع سلطنتهم على بني إسرائيل بأعتراف إعلان المسيح أن الإدارة السياسية على المجتمع لرب العالمين كما أنهم يخافون خوفا شديدا مخالفة حكومة الروم . ولهذه الأسباب المذكورة صار المسيح المقبول لديهم مردودا لهم . واتخذوا طرقا دنيئة مهينة مختلفة ضد هذه الرسالة الإلهية العظيمة ورموا على المسيح تهمات كثيرة وقذفوا على أمه الحنون وآذوا على من آمن به وظلموهم وأخيرا أعدوا خطوطا لنشر التشوشات والاضطرابات بين المفكرين واكتشفوا طريقا مناسبا له . وذلك أن يصلب المسيح. وعزم مجلس الشوري لليهوديين وفقا لهذا بمساعدة حكومة الروم كما أشرنا قبل ان التورية كتاب أنزل الله على موسى عليه السلام. وقد حفظ جميع الكتب السماوية بواسطة الوحي كما حفظالله التورية . ولهذا بعث الله الأنبياء والرسل في الأمم السابقة متتابعا . وإن المستغلين الظالمين من الحكام في المجتمع كانوا يقدمون رسلا زائفين كذابين ضدا للمرسلين ليصدوا الناس عن سبيل الله مثلا : إن الحكومة البريطانية ألبست ميرز غلا م أحمد القادياني لباس نبي لهدم الخلافة العثمانية التى كانت ابقي في الإسم فقط. ا السبب الأصلي لتلوت النفوس هو الظروف السيئة والأحوال الخبيثة التي تسببت بالأنظمة السياسية الطاغوتية من أحكام التورية ان النبي الزائف يلزم أن يقتل وإن معاصري المسيح كانوا يعتقدون أن المصلوب ملعون . وهذا مكتوب في (5) 5 , 18: 20- 22-21 -23 - وإذا تمكن اليهود أن يصلبوا المسيح على اساس التورية والعرف يسهل لهم أن يصوروه ملعونا ونبيا كذابا كما يستطيعون أن يضعفوا تأثيرا المسيح بين الناس وأن يفسدوابين المؤمنين وهذا هو الأمر المهم الذي حث اليهود على صلب المسيح حتى يقدروا على هدم رسالته وكان يكفي لهم جثة إنسان مماثل للمسيح معلقة على الصليب لتحقيق غايتهم وللتكميل كيدهم حتى يكون شاهدا على إتمام زعمهم . يظهر القرآن الكريم عن هذا الكيد والمكر من اليهود " ومكروا(مكرواليهود بالمسيح) ومكرالله والله خير الماكرين ( سورة آل عمران الأية : 54) ثم أوحى الله إلى عيسى عليه السلام عن الطريق الذي يريد الله أن ينقذه من كيد اليهود والمكر الذي عدموا على تنفيذه على المسيح. وقد بينه الله تعالى في القرآن الكريم " إذ قال الله يا عيسى إنى (الحجة على بني اسرائيل ) متوفيك (ثم) ورافعك (هكذا) الي ومطهرك من الذين كفروا(عن الإفترائات التي اخترعت لتكذيب نبوتك ) وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون – القرآن 3/ 54 إن الله تعالى أخبر بهذا قبل لأن لا يكون لأتباع المسيح شك في تلاشيه ولأن يكونوا في وضوع تام عن تلاشي المسيح لكي يتمكن لهم أن يقوموا بتأدية مهماتهم المأمورة إلى قدوم نبي جديد. نتيقن لوصار المسيح مماثلا للميت كما يقول بعض أهل الأديان – لأصبح أصحاب المسيح دعنا نتفكر . إن من اللازم إغلاق جميع الأبواب حتى لا يقدراليهود على أن يقولوا أنهم صلبوا المسيح بن مريم كما يظهر للعالم أن خطة اليهود لقتله كانت خائبة . نعني أن لا يكون اي دليل عندهم لأن يقولوا "نحن صلبنا وقتلنا المسيح". إن الله نفذ هذا في قضية مسيح ضد اليهود كما أنذره الله حسب الآية (3.55 ) وقد رفعه الله اليه من أيدى الأعداء حتى لا يقدروا على أن يضروه شيئا ليعلم الناس أنه حقا رسول من الله ويعلن القرآن عن هذا وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم (الزعم) رسول الله وما قتلوه وما صلبوه(عن الواقعة التي مست به المسيح) ولكن شبه لهم (عن النزول المسيح) وإن الذين اختلفوا( اليهود والنصارى) فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل( حين نزول المسيح) موته ويوم القيامة يكون عليهم ( الذين آمنوا في هذا الوقت ) شهيدا ( سورة النساء 157-159) ومن المهم الآخر الذي نعرف من هذه الآيات الكريمة أن المسيح عيسى ابن مريم سيرجع وينزل قبل القيامة وقد بينه محمد صلى الله عليه وسلم. أيضا عن قدومه وإنه سيظهر بكل سلطان وصولة وينكر عن واقعة الصليب التى افتريها اليهود. والعالم سيشهد دعاية المسيح في حضورته حتى لا يقدر أحد على إنكاره وينهدم بهذا اعتقاد اليهود بأن المسيح ملعون ومصلوب حتى يعترف الفريقان الحقيقة بعد صدم الصليب ويصححون اعتقادا تهم . في هذا الوقت لا ينفع لهم هذا الإعتراف عند الله تعالى وقد أرسل الله محمد صلى الله عليه وسلم مصدقا جميع طرق الأنبياء السابقين ومؤكدا الحقائق الأحداث التى جرت في تلك الايام . ولكن لم يصدقوه بل كفروه. ولهذا سيكون المسيح شاهدا عليهم في يوم الحساب نعم , لا فائدة باعتراف الحقيقة بعد ظهور آثار النبؤة والإنذاركرها . وإن محمد صلى الله عليه وسلم أرسل إليكم لتحقيق هذه النبوئة فعليكم أن تتبعوه كأسوة حسنة للإيمان والأعمال. ولا سبيل للنجاح في الدارين إلا بدونه وإن تكذبوه بعد أن تبين لكم الحق سوف تندمون. هذه اهي الرسالة التى تشير اليها الآية القرآنية المذكورة ماهي الحقيقة مهما كانت الحقيقة كما ذكرنا من قبل فإن الاعتقادات والمقدرات التى تقوم بين المسيحيين وغيرهم عن تلاشي المسيح تساعد على تهمات اليهود وزعمهم وهناك طائفة ولو أنها قليلة – التى تعتقد أن اليهود صلبوه ولكن المسيح مامات في الصليب بل صار مغشيا عليه حتى ظن اليهود أنه مات في الصليب وأصحاب القاديانية هم الذين يقومون بهذا الإعتقاد وحاليا وينشرونه هنا ثلاثة آراء تقوم بين المسيحيين والقاديانيين والمسلمين على الترتيب المسيح صلب نفس , المصلوب شخص آخر إن جسم المسيح تعلق في الصليب كالميت وبالزعم هذه الآراء الثلاثة إن اليهود تشهد أعينهم وقلوبهم أن الجثة التى علقت على الصليب هي جثة مسيح ابن مريم ( تلاحظ الصورة التالية ) هذا يمثل اعتقاد طوائق الأديان عن الصليب وعلى هذا أنهم شاهدون على أن اليهود صلبوه وقتلوه وإن كان هذا صحيحا لا جرم في ادعاء اليهود عن الصليب أو أن يحضر المسيح بين اليهود وأن يقول إنى صلبت نفسي وقتلتها لأجل المجرمين والمذنبين "وإنكم لم تصلبوني ولم تقتلوني ولكن كان المصلوب رجلا آخر مماثلي إنما كنت مغشيا عليه فى الصليب" ولا يوجد في الكتب الموجودة عند أهل هذه الآراء المختلفة دليل على حضور المسيح أو على أقواله كما أشرنا قبل مع هذا أن البيبض لها حظ وافر في قيادة الناس إلى الاعتقادات الفاسدة لليهود ويلزم علينا أن نفهم جيدا كيف تشكلت التبشيرات في البيبض وأن دماغ من عمل وآرائها ما زال أتباع المسيح يدعون الناس إلى دعوته بعده. فإن الكفار من اليهود كانوا يستهدفون أن يضلوهم عن الطريقة المثلى ولهذا آذوا هؤلاء المؤمنين إيذاء شديدا وعذبوهم عذابا شديدا وعذبوهم عذابا أليما واختبروا طرقا مختلفة لا نسحابهم عن العقيدة الحقيقية وأخيرا عزموا على لبس جلد الغنم وشول بولوس المعروف بسينت بول الذي كان يكذب بالتورية هو الذي ظهر لأجل المسيح. وهذا هو المبتدع للمسيحية الحالية الكتب الأصلية للمسيحة تعرف باسم الليبض يقال أنها ألفها متاي ماركوس لوكوس ويوهنان كانت مؤلفات عديدة موجودة عن المسيح في القرن الأول وأن مجلس المسيحية كان يعترف منها البيبض المذكورة المؤلفة على أساس مقالات بولوس وفي القرن الرابع نهوا ومنعوا وأتلفوا المقالات المتبقية باستفادة تأثيرهم في الحكومة وجدير بالذكر ههنا أن السيد لوكوس الذي الف الثالثة من البيبض المعروفة بالأعمال الأبوسطلية كان صديقا حميما للسيد شول ومعروف أن أكثر من نصف المقالات الإنجيلزية من صنع بولوس . ومن المضحك بيان لوكوس صديق بولوس عن تسلله إليهم قد سمع شول صوتا عجيبا وشاهدا ضوء فريدا عندما كان يسافر من جروسليم إلى دمشق لاعتقال أصحاب المسيح بعد أن حصل على الفرمان من الحكام . وخرشول مغشيا على الأرض وسمع صوت المسيح فتجاوب شول " أنت الإله يا مسيح" رد المسيح "نعم انا المسيح الذي تعذبه" فأخذ بيد الشول مغشي عليه احد اصحاب المسيح اسمه أنا نياسو حسب إرشاداته فعاد اليه شعوره أكثر اصحاب المسيح كانوا لا يعترفون به ولكن المجلس النصراني اعترف الشول بسبب تأثير"برناباس" فأصبح بولوس زعيما أمينا بينهم. وهذه خلاصة القصة لتنصربولوس اقتبسناها من كتاب" الأعمال الأبوسطلية " للسيد لوكوس الذي كان صديقا حميما لبولوس راجع ( الأعمال الأبوسطلية9/3-9) وليس من الضروري أن نضيع أوقاتنا الثمينة لا لتماس أصحاب البيبض والمقالات المتبقية من خارج اليهود وهذه هي القصص وراء الليبض الذي يعتقد فيه المسيحيون ظنا بأنه تنزيل من الله تعالى الظنون والمقدرات عند الجماعات المسلمة بأن البيبض- القانون الجديد قد تدخل فيه قليل من التبديلات والتحريفات تنهدم أمام هذه الحقيقة حسبنا هذا أن نفهم أن واقعة الصليب كانت مخلقة من عند اليهود. إن المسيح عيسى ابن مريم رسول من الله وروح من عنده والمعصوم من جميع نزغات الشيطان ومحفوظ خاص من الله. ولكن البيبض تعرفه كأنه رجل مسكين ضعيف من دون مساعد ولا ناصر لا حظ المسيح الذي يدعو ربه خوفا من قتل الصليب يسيل الدم عرقا من جبينه " يا أبى , ابعد عنى العذاب والمشقات (متاي25/39 ) ولكن الله يرفض هذا الدعاء حتى يمسكه اليهود وعذبوه وصلبوه وقال قبل فراق الروح من جسده باليأس والألم الشديد " يا إلهي , ياإلهي لم تركتني (متاي27/46) هل يحتاج اليهود إلى دليل آخر أقوى من هذا بأن ابن مريم كان كذابا وملعونا متروكا بدون مساعدة من ربه ؟ إن الراهب بولوس كتب في المقالة لغلاطير " أن المسيح ملعون لأنه قتل في الصليب المعلق على الشجرة ملعون (غلاطير3/13) نعم هذه حقيقة لا تجحد فلا شك فيه ان البيبض مؤلف ضدا العقائد المسيح وهدفه بسبب تحريض اليهود . لعبد الرحمن .كى. المترجم: طه هاشمي